ندى أبو اليزيد فنانة تشكيلية شابة تُبدع في تجسيد الطفولة والذكريات بمعرض “لوحة من كل لون”

ندى أبو اليزيد.. موهبة تشكيلية شابة تجسد الطفولة والحنين في أعمالها الفنية
ندى أبو اليزيد، فنانة تشكيلية شابة في عمر الزهور، تبلغ من العمر 18 عامًا، وتدرس حاليًا بالصف الثالث الثانوي الفني. رغم أن رحلتها الفنية بدأت منذ ثلاث سنوات فقط، إلا أنها استطاعت خلال هذه الفترة القصيرة أن تثبت نفسها وتخطو خطوات مميزة في عالم الفن التشكيلي.
بداية الاكتشاف وتطوير الموهبة
بدأ شغف ندى بالفن منذ ثلاث سنوات، حيث شعرت بأن الريشة والألوان يمكن أن تكون وسيلتها للتعبير عن مشاعرها وأفكارها. لم تكتفِ بالموهبة فقط، بل سعت إلى تطوير نفسها بشكل جاد، فالتحقت بعدة كورسات فنية، وحرصت على التعلم والتجريب في مختلف الخامات الفنية، حتى أصبحت تمتلك خبرة واسعة وأسلوبًا خاصًا بها.
مشاركة ملهمة في معرض “لوحة من كل لون”
شاركت ندى مؤخرًا في معرض “لوحة من كل لون”، وهو من الفعاليات الفنية المهمة التي تجمع بين مواهب فنية متعددة. وقد لاقت مشاركتها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مما شجعها على الاستمرار وتقديم أعمال جديدة في المعرض القادم.
فكرة اللوحة: الطفولة بداخلنا لا تموت
من أبرز أعمال ندى لوحة مميزة حملت فكرة عميقة وإنسانية، حيث تناولت موضوع “الطفل الذي يسكن كل إنسان”. تصور اللوحة حوارًا داخليًا بين الشخص ونفسه، بين ماضيه وحاضره، من خلال مرآة لا تعكس الشكل الخارجي فقط، بل تعكس مشاعر الطفولة وذكرياتها التي لا تنسى. تجسد اللوحة رحلة الإنسان بين مرحلتي الطفولة والشيخوخة، وتُظهر كيف يبقى الحنين إلى الماضي حيًا فينا مهما تقدم بنا العمر.
ندى أبو اليزيد.. مستقبل واعد في عالم الفن
بموهبتها وإصرارها وشغفها الدائم بالتعلم، تضع ندى أبو اليزيد نفسها على الطريق الصحيح نحو مستقبل فني مشرق. تؤمن أن الفن ليس مجرد ألوان وخطوط، بل هو وسيلة للتعبير عن النفس والتواصل مع الآخرين.
تطمح ندى للمشاركة في المزيد من المعارض والفعاليات، وتسعى لتطوير أسلوبها الفني باستمرار، مؤكدة أن النجاح يبدأ من الإيمان بالذات والعمل المستمر.