أمجد حسني: خبرة فنية وأكاديمية في معارض الفن التشكيلي المعاصرة”

الفنان التشكيلي أمجد حسني: صوت فني معاصر في معارض الابتكار ولوحة من كل لون
يُعد الفنان التشكيلي أمجد حسني من الأسماء البارزة في المشهد التشكيلي المصري، حيث يمتلك مسيرة فنية وتعليمية متميزة تمتد لأكثر من عقدين. تخرج أمجد من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، حاصلًا على بكالوريوس التربية الفنية بتقدير جيد جدًا، ومنذ عام 1998 يعمل كـ معلم خبير بوزارة التربية والتعليم، مقدّمًا خبرته الفنية والبيداغوجية للأجيال الجديدة.
انضم الفنان إلى نقابة الفنانين التشكيليين عام 1997، وحصل على الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني ومؤسسة هرم للإبداع، اعترافًا بعطائه الفني ومساهماته المجتمعية.
مشاركته في “لوحة من كل لون” ومعارض الابتكار الفني الدولي:
برزت أعمال أمجد حسني في معرض “لوحة من كل لون”، الذي شهد تنوعًا لافتًا في الأساليب والمدارس الفنية، حيث عبّر من خلال لوحته عن رؤية فنية أصيلة تجمع بين الحس الجمالي والخبرة التقنية. تركت مشاركته في المعرض أثرًا إيجابيًا، وحازت إعجاب الحضور والنقاد على حد سواء.
كما كانت له بصمة مميزة في معارض الابتكار الفني الدولي، والتي تُعد من الفعاليات الفنية الرائدة التي تجمع فنانين من مختلف أنحاء العالم. قدّم خلالها أعمالًا تحمل بُعدًا حداثيًا، مع المحافظة على جذوره التشكيلية الأصيلة، مؤكدًا حضوره كفنان معاصر قادر على التفاعل مع المنصات الدولية.
رؤية فنية وإنسانية:
يعكس فن أمجد حسني توازنًا بين الرؤية الإبداعية العميقة والاهتمام بالقيم التربوية والثقافية. فهو لا يرى الفن مجرد وسيلة تعبير، بل أداة لتطوير الوعي وبناء جسور التواصل الإنساني. وبفضل هذا النهج، أصبح نموذجًا للفنان الذي يدمج بين الخبرة الأكاديمية والتأثير المجتمعي.