الرسم بالألوان والرصاص في معرض الابتكار الفني الدولي بعيون الطفلة رودينا سعيد

الموهبة تبدأ من الطفولة: رودينا سعيد مرزوق البحراوي تبدع في الرسم وتشارك في معرض لوحة من كل لون
تُعد رودينا سعيد مرزوق البحراوي، الطالبة في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الشهيد محمد زرد الرسمية للغات، واحدة من النماذج الملهمة للأطفال الموهوبين في مجال الرسم. تبلغ من العمر 10 سنوات فقط، لكنها استطاعت أن تلفت الأنظار بموهبتها الفنية المبكرة وشغفها الكبير بالتعبير من خلال الألوان والرصاص.
منذ سنواتها الأولى، بدأت رودينا تمسك الأقلام وترسم بخيال واسع، ومع مرور الوقت لاحظت أسرتها شغفها الواضح بالرسم، فبادرت بتشجيعها وتوفير بيئة محفزة تساعدها على تنمية موهبتها. وجدت رودينا دعمًا كبيرًا من معلمتها الفنانة “نورا عبد الفتاح علي” التي ساعدتها على تطوير مهاراتها الفنية وتوجيهها بشكل احترافي، مما فتح أمامها باب المشاركة في أول معرض فني.
وكانت الانطلاقة في معرض “لوحة من كل لون”، ضمن فعاليات معرض الابتكار الفني الدولي، وهو من أهم المعارض التي تُعنى بتشجيع الأطفال والشباب على التعبير الفني واكتشاف الموهوبين.
قدّمت رودينا في هذا المعرض لوحة فنية متميزة من نوع “كرتون إستتش”، استخدمت فيها القلم الرصاص والألوان الخشبية، ورسمتها بكل حب وتعبير، لتجسد من خلالها جانبًا من خيالها الفني وعالمها الطفولي الجميل.
تقول رودينا عن تجربتها:
“أنا فرحت جدًا إني شاركت في معرض لوحة من كل لون، وحسيت إن لوحتي اتقدّرت من الناس، وده خلاني أحب الرسم أكتر، وقررت إني أطور نفسي علشان أشارك في معارض أكتر وأكون فنانة مشهورة في المستقبل.”
هذه التجربة لم تكن مجرد مشاركة فنية، بل كانت بداية حلم يتحقق، ورسالة قوية لكل ولي أمر أو معلم أن الدعم البسيط لطفل موهوب قد يصنع منه نجمًا في المستقبل. فالفن ليس مجرد هواية، بل وسيلة للتعبير، وشكل من أشكال الإبداع الذي يبدأ من سنوات الطفولة.
نتمنى لرودينا دوام التألق، وأن تكون مشاركتها في معرض الابتكار الفني مجرد أول خطوة في رحلة فنية طويلة ومليئة بالنجاح والإبداع.