حكاية صانع عرائس الماريونيت وتجربته في معارض الابتكار الثلاث
اسمي محمود حسام عاشور فنان عرائس ماريونيت، طالب في مدرسة دي لا سال الفرير. مواليد نوفمبر 2004. الموضوع بدأ من صغري، كنت برسم كتير في البيت. أعلنوا غي المدرسة عن نشاط لتعليم الرسم، وفعلا والدي وافق والتحقت بالنشاط المدرسي. في النشاط، لاحظت المدرسهة موهبتي وقالت لوالدي أني موهوب جدا وأني ممكن ارسم علي أي ورقة حتى لو قد كف الإيد. مع نموي في السن نمت الموهبة أكتر. بالرغم من كده جربت النحت وحبيته أكتر! بدأت النحت بالطين الأسواني، الصلصال الملون، واشكل بالكرتون.
في سنة ثالثة إبتدائي، وبلا أي مقدمات قررت أجرب اتعلم أعمل عرائس ماريونيت ووقعت في حب الفن العظيم ده! فضلت أدور على أماكن أو ورش للتعليم، للأسف مالقتش. قررت -وبسبب حبي الشديد للماريونت- أشتغل لوحدي من البيت. بس للأسف الموضوع ماكنش سهل خالص. قعدت كتير بحاول وفشلت. كانت نتائج صعبة جدا. بعد محاولات استمرت لسنتين، انتجت أول عروسة من ورق الجرايد. هنا بدأت اتشد أكتر. طورت نفسي أكتر وبدأت أحترف الفن ده ولحسن الحظ جاتلي الفرصة أني اشارك في معرض الابتكار الفني الدولي بدوراته الثلاثة (الأولى، الثانية، الثالثة) الذين كانوا يتميزون بالتالق والابداع الشديد من منسقه المعرض الاعلامية الاء الرفاعي والمنظمين الاخرين الشباب المجتهدين الذين فعلوا معرض شديد الجمال والابداع لاظهار مواهب الشباب الهواه والمحترفين وهذا كان تحت تنفيذ واشراف المنسقه الشابه والاعلاميه الصاعده الاء الرفاعي والعرائس عجبت ناس كتير، تفاعلوا معاهم ورقصوا معاهم واندمجوا معاهم.
جاتلي فرصة تانية أني أشارك في معرض همسات الفن بدورتين. ومعرض اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار.
ومن الحاجات اللي كنت بسعى ليها وحققتها هي أني تشرفت شاركت في فرقة ساقية الصاوي للعرائس بصيانة بعض الدمى، والتحريك في العروض.
رحلة كبيرة في حياتي ولسه مكملة وهفضل دايما واقع في سحر الخيوط!