فنون أمل: كيف تحوّلت موهبة أمل عبد الله إلى رسالة أمل وإبداع؟”

أمل عبد الله: فنانة من ذوي الهمم تحوّل التحدي إلى فن وأمل

أمل عبد الله، فنانة تشكيلية مصرية وُلدت في 9 يوليو 1993، وهي من ذوي الهمم (أصحاب القدرات الخاصة)، استطاعت أن تحوّل موهبتها إلى مصدر إلهام للعديد من محبي الفن والإبداع.

بدأت أمل رحلتها الفنية في سن الثانية عشرة، حيث كانت تمارس التلوين في الكراسات البسيطة، وسرعان ما تطورت هوايتها إلى رسمات يدوية مميزة، مما كشف عن موهبة حقيقية تستحق التقدير. لم تتوقف عند الرسم فقط، بل اتجهت لتعلم فنون أخرى مثل الإيتامين، الكنافا، التريكو، الكروشيه، ومؤخرًا الكنافا البلاستيك، مما أضاف لرصيدها الفني تنوعًا وثراءً واضحًا. ومع ذلك، ظل الرسم هو شغفها الأول ومحور اهتمامها الرئيسي.

حرصت أمل على تطوير نفسها وتجربة خامات وألوان متعددة، أبرزها الأكريليك والكولاج، لتُعبّر من خلالها عن أفكارها وأحلامها. وفي عام 2021، شاركت في مبادرة “لسه نوارة”، والتي كانت نقطة انطلاقة حقيقية لها. وتُوّجت جهودها بافتتاح أول معرض فني خاص بها تحت اسم “فنون أمل” في 16 فبراير 2022، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الفنية.

منذ ذلك الحين، شاركت أمل في العديد من المعارض الفنية وتلقت أكثر من تكريم، ونجحت في ترك بصمة مميزة في كل مشاركة. وتحلم اليوم بإنشاء مركز فني شامل يحمل اسم “فنون أمل”، يضم مختلف أنواع الفنون، ويكون حاضنة للمواهب، ومكتبة صغيرة، ومساحة للقاء الفنانين، بهدف خلق مجتمع فني متكامل يزدهر بالإبداع.

عن لوحتها “فنون أمل”:

في واحدة من أبرز أعمالها، جسّدت أمل فتاة ترسم حلمها، وتتخيل أن يتحول إلى واقع؛ مكان يجمع الفنون والفنانين، وركن صغير للقراءة والمعرفة. استخدمت في العمل ألوان الأكريليك مع بعض تقنيات الكولاج، لتعبر عن عمق الفكرة وجمال الحلم.

رأيها في معرض “لوحة من كل لون”:

عبّرت أمل عن سعادتها بالمشاركة في معرض “لوحة من كل لون”، مشيدةً بالتنظيم والرؤية الفنية التي يحملها. ووصفت التجربة بأنها من أجمل ما شاركت فيه.