مريم فايز تتألق في معرض “لوحة من كل لون” برسالة فنية عن براءة الطفولة

مريم فايز – موهبة فنية تنمو بشغف وبرؤية مختلفة
من قلب مصر، حيث تختلط الأصالة بروح الإبداع، بدأت رحلتي مع الفن منذ نعومة أظافري. أدعى مريم فايز، فنانة وُلدت في القاهرة عام ٢٠١٠، وقد أمضيت سبع سنوات من عمري أتنفس الفن وأتعمق في جماله. كبرت بين ملامح الوجوه وتفاصيل الحياة اليومية، أبحث عن لحظة تستحق أن أخلّدها بريشتي قبل أن تضيع. كل لوحة أرسمها هي رسالة غير منطوقة، مشحونة بالعاطفة والانتماء، فالفن بالنسبة لي مساحة أتنفس فيها وأعبّر بها عمّا لا يُقال، وسيلة لرؤية العالم من زاوية أكثر رقيًا وهدوءًا.
شاركت في المعرض بلوحة مزجت فيها بين خامتي الالوان الخشبية والفحم تدل على أثر الأطفال في حياتنا، فقد أردت أن أعبّر عن البصمة النقية التي يتركونها في أرواحنا دون أن نشعر. الأطفال، براءتهم، نظراتهم، وحتى لحظات لعبهم العفوي، تذكّرنا بجوهر الإنسان قبل أن تحكمه مشاكل الحياة.
سعيدة جدًا بمشاركتي في معرض “لوحة من كل لون” ، خطوة جديدة في مسار بدأته منذ زمن، وما زال يحملني نحو عوالم أعمق من التعبير والتأمل .
أطمح لأن أترك أثرًا واضحًا في عالم الفن، وأن أكون صوتًا من جيل جديد يرى الجمال بطريقة مختلفة. ما زالت رحلتي في بدايتها، لكن قلبي ممتلئ بالشغف، وريشتي تعرف طريقها جيدًا.