الفنانة زهرة عبد الحكيم و رحلتها الفنية من اليمن الي مصر
الفنانة زهرة طفلة ال8سنوات رزقها الله بموهبة الإبداع بأصابع صغيرة تصنع خلالها أشكال وأنماط فنية بأبسط الأدوات وأغربها هو إنسجام جسدته لنا الصغيرة زهره حكيم في دمجها للالوان واستخدامها أنواع صعبه وبمهارة تفوق طفلة في عمرها وتحاكي الثلاثينات من العمر عبر إتقانها لفن الديكوباج والرسم بألوان تلمس بها وجدان الشخص وفكره ….الطفلة اليمنيه زهره أشتركت بإبداعها الفني لوحاتها وعملها الإبداعي في معرض مجموعة ” يلا ٱرت ” لصغار الفنانين التشكيليين بالتعاون مع رؤى عربية للفنون والتوثيق الالكتروني للفنون التشكيلية و صغار الفنانين التشكيليين والهواة في مصر و روسيا 🇪🇬🇷🇺
Small Great Arist Exhibition والذي كانت متاحه فيه امامها خامات كثيره أستخدمت منها ما تفاعل معه وجدانها أمام عمالقة الفن والرسم وعبرت عنه أصابعها الصغيره لتقدم لنا نموذج آخر من إبداعاتها الجميله بجانب تلك التي شاركت بها في المعرض..زهرة عبدالحكيم تحب الرسم تشعر أنها تتحدث للألوان وتسبح فيها مسافات من الإبداع فقد أستوقفتها الكثير من اللوحات الفنية وهي تتردد على معارض فنية ودوليه وشعرت أن هناك شيء مشترك بينها وبين هذه الألواح الجميلة حتى وجدت نفسها تكتب بالألوان لغة تتخطى بها حواجز العمر من صغر سنها ووجودها في بلد غير وطنها وقلة دراستها الكافية لمادة الفن وعالمه فقد كانت كورساتها فيه محدودة بدايتا مع الفريق الفرنسي الذي ألتحقت بورشته في الأردن بعمر اصغرمن من الثلاث سنوات وتعلمت فيه عالم الخطوط الصعبه والدقيقه ومن هنا كانت إنطلاقتها فقد لاحظوا بعد ذآك في حضانتها English pre house school بمصر أنها مختلفه عن بقية الأطفال في إستخدامها للالوان وأنواع الآرت ومن هنا بدأت تظهر موهبتها عبر أعمالها الجميله والمختلفه التي بدأتها من طفولة مبكره حتى حاولت والدتها إلحاقها لبعض الورشات التي تصقل موهبتها اكثر وتتخطى حواجز العمر وهي تصر على إستخدام أدوات تتخطى عمرها وتحاكي عمر الثلاثينات حتى أصبحت تبدع في الديكولاج وتستخدم أدوات متعددة صعبه وبسيطه مألوفة وجديده لتصنع منها ما يفاجيء من حولها بجماله ….زهره تحب أن تكمل مشوارها الفني مع الألوان والرسومات وهي تحظى بمشاركة ودعم كل من يحبها لها …فقلب الفنان عبارة عن مساحات من التفاعل والإحساس بالآخرين بشدة وهذا هو قلب زهره التي تحس بكل من حولها ألمهم قبل فرحهم لتعبر عنه في عمل فني تترجمه يديها وترجو أن يبادولوها كل من حولها وكل من لمست وجدانه وفكره أعمالها أن يحبوها ويدعموها ويشعروا بمحبتها التي تترجمها بصوت الألوان والخامات…الطفلة الصغيره التي تريد أن تكون مستقبلا طبيبتا جراحه تستخدم المشرط لترسم لوحة التعافي والشفاء عبر عملياتها الجراحية…حلم كبير في قلب صغير لن يتحقق سوى بدعم ومحبة لكل من حولها وأول دعم أفصحت عنه في أحد لقاءاتها التليفزيونيه هو أن يحبوها الاطفال كما تحبهم وأن يشاركوها الرسم معها وأن يتعلموه فهو حديقة كبيرة ينطلقوا فيها مع أول لون يمسكون به….
زهره حكيم الان تنضم لمعرض الابتكار الفني الدولي معرض شغف وفنون وسط مجموعة عظيمة من المبدعين والفنانين لتقدم أجمل إبداعاتها وتحصل على فرصة لعرض موهبتها الرائعه مع مواهب كثيره حولها ….وترجو من الله النجاح والتوفيق ومن الجميع دعمها ومساندتها